الباب الثاني : العام والخاص.
الباب الثالث : الأخبار.
الباب الرابع : الإجماع.
الباب الخامس : دليل العقل.
الخاتمة : الاجتهاد والتقليد.
كتبت هذه الرسالة المختصرة نقدا على كتب علم الاصول المتداولة والأساليب المتبعة فيها.
وحاول المؤلّف ـ وبالنظر إلى منهج علم الاصول ـ تجنّب الزيادات التي لا ثمرة فيها في هذا العلم ، وأشار إلى هذه النقطة في مواطن متعدّدة.
وخصّ المؤلّف المقدّمة بدراسة مناهج علم الاصول ، فذكر أربع نقاط مهمّة ضمن أربعة تنبيهات :
١. التنبيه الأوّل : هو التأكيد على أنّ معظم مباحث علم الاصول هي من سنخ الدلالات ، وطريق إثباتها أو نفيها هو النقل والتبادر ، ولا مجال للاستدلالات العقلية والكلامية في هذا العلم ، قال في ذيل هذا التنبيه :
فعلى هذا إيراد الاحتمالات العقلية المخالفة لهما [ النقل والتبادر ] لا يصير إبطالا ولا نقضا ، وأنّه كثر في هذا العلم عما ذكرت لك من المنكرات حتى صار أكثر اغتشاش هذا العلم من أجلها.
٢. التنبيه الثاني : أنّ أساس الخلافات الكثيرة في مباحث علم الاصول يرجع إلى تسعة امور ، واحد منها صحيح وفي محلّه ؛ وهو اختلاف الأدلّة واختلاف الاستفادة منها ، وأمّا بقية الامور الثمانية ، فتعتبر من ناحية منهجية امور خارجية وغير دخيلة في علم الاصول.
٣. التنبيه الثالث : أشار فيه المؤلّف إلى المطالب الزائدة والاستطرادية من قبيل :