١ ـ الحدود والتعريفات ؛ ٢ ـ الاصول الموضوعية ، التي يبحث عنها في علوم اخرى ؛ ٣. الخيالات المحضة ؛ ٤ ـ المطالب التي لا يمكن الوصول إليها ؛ ٥ ـ المطالب التي امرنا بالسكوت عنها ؛ ٦ ـ المطالب التي لا ثمرة فيها.
٤. التنبيه الرابع : بحث فيه المؤلّف عن هذه النقطة وهي : أنّ الكثيرين لم يحصلوا على شيء ولا فائدة في علمهم رغم الجهود التي يبذلونها ، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن المنهج الصحيح ، وهو الاهتمام بالامور المعنوية وأيضا أخلاق طلب العلم ، وقد أشار إلى موارد كثيرة منها استنادا إلى الآيات والروايات.
٥. قال في المنار الأوّل من المقدمة : أنّ المطالب المتداولة في علم الاصول على ثلاثة أقسام : « اصول وفضول ولا معقول » يعني مطالب أصلية ومطالب زائدة ومطالب غير معقولة ، ثمّ قال : إنّي جئت في هذه الرسالة بالاصول وسمّيته بالنخبة ، والفضول واللامعقول سمّيته ب « البالوعة » وتركته جانبا. وفي الاصول ـ أيضا ـ حاولت الجمع بين الأقوال المختلفة ، والمحاكمة بينها.
٦. وفي المنار الثاني بيّن هيكلية الرسالة وقال : الفقه علم بفروع الدين على أساس الدليل ، وأدلّة الفقه عبارة عن : الكتاب والسنّة والإجماع والعقل ، وشيّد علم الاصول للبحث عن أحوال هذه الأدلّة الأربعة.
وقد خصّص ثلاثة أبواب للمباحث المشتركة بين الكتاب والسنّة من قبيل مباحث الألفاظ ومباحث التعارض ، والمباحث المربوطة بكيفيّة التحمّل والنقل ، وبابين للإجماع والعقل. وعلى هذا تنقسم مباحث الرسالة إلى خمسة أبواب وخاتمة ، كما تقدّم ذكره في بداية الرسالة.
وقبل الشروع في الباب الأوّل ، وبعنوان « حريم اللباب الأوّل » بحث عن حقيقة الشرعيّة واستعمال اللفظ المشترك في عدّة معاني ، وبحث أيضا الأصل الأوّلي في المجاز ، والاشتراك.
في الباب الأوّل عرّف الواجب ابتداء ، ويرى أنّ الأمر يدلّ على الوجوب والفور