الرجال ، وهو يوجب زيادة الفكر ( في سرعة الاستعجال ) (١).
قوله :
باب الحائض تسمع سجدة العزائم.
(٢) الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن صلّيت مع قوم فقرأ الإمام ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) أو شيئا من العزائم وفرغ من قراءته ولم يسجد فأوم إيماء ، والحائض تسجد إذا سمعت السجدة ».
فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الحائض هل تقرأ القرآن وتسجد سجدة إذا سمعت السجدة؟ قال : « تقرأ (٣) ولا تسجد ».
فلا ينافي الخبر الأوّل ؛ لأنّ الخبر الأوّل محمول على الاستحباب دون الوجوب ، وهذا الخبر محمول على جواز تركه ، ولا تنافي بينهما.
السند
في الأوّل : واضح الحال بأبي بصير لتكرّره فيما مضى من المقال (٤).
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « فض ».
(٢) في الاستبصار ١ : ٣٢٠ / ١١٩٢ : أخبرني.
(٣) في الاستبصار ١ : ٣٢٠ / ١١٩٣ : لا تقرأ.
(٤) في ج ١ : ٧٣.