كتاب الشيخ : ( محمّد بن الحصين الأهوازي مهملا ) (١) ومحمّد بن الحصين الفهري مع لفظ ملعون (٢) ، وفي أصحاب الصادق عليهالسلام محمّد بن الحصين الجعفي مهملا (٣).
وعلى كل حال الرجل معلوم ، غير أنّ المتعارف من العبد الصالح موسى عليهالسلام ، والذي من أصحاب الهادي عليهالسلام لا يناسب الرواية من هذه الجهة ، وكونه أهوازيا يناسب رواية الحسين بن سعيد.
ولا يبعد أن يكون الاشتباه من « أبي الحسن » حيث اشترك موسى والهادي عليهماالسلام فيه ، أو يطلق العبد الصالح على غير موسى عليهالسلام ، والأمر سهل في الرواية.
المتن :
في الأوّل : يدل بظاهره على أنّ من صلّى لغير القبلة يعيد في الوقت دون خارجه ، غير أنّ الصلاة حينئذ إمّا أن تكون بالاجتهاد المفيد للظن الشرعي أو بغيره.
والثاني : يفيد ظاهر قوله عليهالسلام فيه : « فحسبه اجتهاده » على عدم الإعادة في خارج الوقت مع الاجتهاد ، فيخصّ الأوّل أو يقيّد ، إلاّ أنّ الاجتهاد لا يخلو من إجمال ، وقد سمعت فيما مضى كلام الشهيد في الفرق بين الاجتهاد المفيد للقطع والمفيد للظن ، لكنّي لم أقف على دليل الفرق مع بيان حقيقة القطع وعدمه.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « فض ».
(٢) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٥ ، ٤٢٤ / ٣٩.
(٣) رجال الشيخ : ٢٨٦ / ٨٥.