وصلاته بمن (١) علم أنّه يطيق ذلك ، لأنّ الأصل في صلاة الجماعة التخفيف كما نبيّنه (٢).
السند
في الأوّل : فيه يحيى بن عبد الملك ، وفي رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ : يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة الخزاعي مهملا (٣). وأبو بكر الحضرمي مضى القول فيه : من أنّ حاله لا يزيد على الإهمال على ما يظهر من الرجال ، لا ما ذكره شيخنا قدسسره من عدم العلم بإيمانه (٤).
والثاني : ابن فضال فيه الحسن على الظاهر من الممارسة للروايات ، من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بكثرة.
وأمّا ابن بكير فمضى القول فيه كالحسن (٥). وحمزة بن حمران لا يزيد على الإهمال (٦). والحسن بن زياد فيه اشتراك بين العطّار الثقة والصيقل المهمل (٧) ، ودعوى بعض الأصحاب الاتحاد (٨) ، فيكون الثقة ، محتاجة إلى ما يثبتها ، ولم نعلمه.
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٣٢٥ / ١٢١٤ ذ. ح : لمن.
(٢) في الاستبصار ١ : ٣٢٥ / ١٢١٤ : على ما نبينه.
(٣) رجال الطوسي : ٣٣٥ / ٣٧.
(٤) راجع ج ٢ : ٩٤.
(٥) في ج ١ : ١٢٥ وج ٤ : ٣٧٩.
(٦) انظر رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٥ ، ورجال الطوسي : ١١٨ / ٤٦ ، ١٧٧ / ٢٠٧ ، الفهرست : ٦٤ / ٢٤٨.
(٧) انظر هداية المحدثين : ١٨٨.
(٨) لم نعثر على من ادعى الاتحاد ، ولكن حكاه الميرزا في المنهج : ٩٩ عن بعض معاصريه وهو المحقّق الأردبيلي في مجمع الفائدة ٢ : ٢١٣.