السند :
في الأوّل : فيه مع محمّد بن خالد : القاسم بن عروة ، وقد مضى القول في الرجلين (١) ، والفضل لا ارتياب فيه بعد ما أسلفناه في حريز بن عبد الله ، حيث إنّ أبا العباس استأذن لحريز على أبي عبد الله عليهالسلام فأبى عليهالسلام ـ إلى أن قال لأبي العباس ـ : « ويحك إنّ حريزا جرّد السيف » إلى آخره (٢).
والثاني : حسن بإبراهيم.
والثالث : فيه ياسر الخادم ، وحاله لا يزيد على كونه خادما للرضا عليهالسلام ، وهي لا تفيد المدح المعتدّ به في الرجال ، وثبوت كونه خادما يستفاد من جزم النجاشي به حيث نقله من غير توقف (٣). أمّا أحمد بن إسحاق ففيه كلام يعرف من كتاب شيخنا ـ أيّده الله ـ في الرجال (٤).
والحاصل (٥) أنّ الشيخ في رجال الهادي عليهالسلام من كتابه ذكر أحمد بن إسحاق الرازي ووثقه (٦) ، والعلاّمة ذكر أحمد بن إسحاق الأشعري ووثقه (٧) ، والنجاشي لم يوثّقه على ما رأينا من النسخ (٨) ، وفي الكشي
__________________
(١) راجع ج ١ : ٩٥ و ٤٣٩.
(٢) راجع ج ١ : ٥٦.
(٣) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٨.
(٤) منهج المقال : ٣١.
(٥) في « فض » : والحال.
(٦) رجال الطوسي : ٤١٠ / ١٤.
(٧) خلاصة العلاّمة : ١٥ / ٨.
(٨) رجال النجاشي : ٩١ / ٢٢٥.