يقتضي التخيير.
والسادس : كالرابع.
وما دل على الدعاء بعد القيام من السجود للثانية والرابعة مختلف ، ففي بعض الأخبار قول : بحول الله وقوته ، وفي بعض : اللهم ربي بحولك وقوتك.
تنبيه : ذكر بعض شرّاح حديث المخالفين أنّ الحول والقوة لا ترادف بينهما ، بل القوة معروفة ، والحول الاحتيال في الأمور.
قوله :
باب السنّة في القنوت
الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان الجمّال قال : صلّيت خلف أبي عبد الله عليهالسلام أيّاما ، وكان يقنت في كل صلاة يجهر فيها أو لا يجهر فيها.
عنه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « القنوت في كل صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع ».
عنه ، عن صفوان وابن أبي عمير ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن القنوت في الصلوات الخمس جميعا ، فقال : « اقنت فيهنّ جميعا » قال : فسألت أبا عبد الله عليهالسلام بعد (١) ذلك ، فقال : « أمّا ما جهرت فيه فلا تشك ».
__________________
(١) في التهذيب ٢ : ٨٩ / ٣٣١ زيادة : عن.