مهملا (١) ، والرواية كما ترى. وفي البين احتمال مّا بعيد.
والسابع : كالثالث.
والثامن : فيه كردويه ، وقد مضى أنّه مجهول الحال (٢). أمّا محمّد بن زياد فقد قدمنا احتمال كونه ابن أبي عمير وغيره موجود (٣) ، لكن الاشتراك بين ثقة وغيره واقع (٤).
في الأوّل : ظاهر في الفصل ، وإطلاقه يقتضي عدم الفرق بين التسليم وغيره ، ودلالته على أنّ الوتر اسم للثلاث واضحة ، وأنّ القراءة بقل هو الله أحد في الثلاث ، لا ما ظنه الشيخ من القراءة في المفردة منه في بعض كتبه (٥).
والثاني : كالأوّل.
وأمّا الثالث : فالذي يظن منه أنّ مقصود السائل عن تسليم الوتر ما هو ، والجواب حينئذ أنّه إيقاظ الراقد والتكلم بالحاجة ، وهذا لا يدل على اختصاص التسليم بما ذكره ، بل الظاهر إرادة عدم اختصاص التسليم المعهود.
والرابع : محتمل لما قلناه في الثالث ، كما يحتمل السؤال عن التسليم المعهود ، وقوله عليهالسلام بعد الجواب : « فإن كانت لك حاجة » إلى آخره.
__________________
(١) انظر رجال الطوسي : ١٤٠ / ١.
(٢) راجع ج ١ : ٢٨٣.
(٣) راجع ج ١ : ٢٨٢.
(٤) انظر هداية المحدثين : ٢٣٧.
(٥) الخلاف ١ : ٥٣٨.