فهو أحمد بن محمّد (١). وإن كان ما نحن فيه ليس بكلي إلاّ أنّه مؤيد ، وذكرنا سابقا (٢) أنّ في الكافي ما يدل على أنّ أبا جعفر إذا روى عنه سعد لا يتعين كونه أحمد بن محمّد لتفسيره بغيره.
والرابع : لا ارتياب فيه ، وأحمد بن محمّد هو ابن أبي نصر لما صرح به في التهذيب (٣).
والخامس : معروف الرجال بما تكرر من المقال (٤).
والسادس : فيه القاسم بن محمّد الجوهري وهو معروف الحال أيضا.
وأمّا إسماعيل الجعفي فهو وإن كان مشتركا (٥) بين ابن عبد الرحمن وبين ابن جابر ، والأوّل لا أعلم توثيقه والمدح ربّما يستفاد من الرجال في الجملة ، وابن جابر فيه كلام تقدم (٦) ، والحاصل أنّ الشيخ وثقه في رجال الباقر عليهالسلام من كتابه (٧) ، لكن لا يبعد أن يكون ابن جابر ، لأنّ النجاشي قال : إنّه روى حديث الأذان (٨). والمروي في الأذان عنه رواية أبان بن عثمان ، وقد مضى في أوّل الكتاب الإشارة إلى ذلك وفي الجزء الثاني منه أيضا ، فليتدبّر.
أمّا معمّر ففيه اشتراك بين من وثق في الخلاصة (٩) ومن ذكر مهملا
__________________
(١) خلاصة العلاّمة : ٢٧١.
(٢) راجع ج ١ : ١٧١.
(٣) التهذيب ٢ : ٩١ / ٣٤٠.
(٤) راجع ج ١ : ٧٣ ، ١٣٠.
(٥) انظر منهج المقال : ٥٦ و ٥٧.
(٦) في ج ٢ : ٤٣٥.
(٧) رجال الطوسي : ١٠٥ / ١٨.
(٨) رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.
(٩) خلاصة العلاّمة : ١٦٩ / ٢.