يقال.
والعلاّمة جعله علي بن السري (١). وفي اختيار الكشي للشيخ : علي بن السدي (٢) ( عوض السندي ، قال شيخنا ـ أيّده الله ـ : وهو الذي ينبغي ، وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي ) (٣) انتهى.
والذي تحققته الآن أن علي بن إسماعيل هو علي بن السندي ، لأنّ الرواية كما ترى عن علي بن إسماعيل عن محمّد بن عمرو بن سعيد ، وفي الرجال محمّد بن عمرو بن سعيد يروي عنه علي بن السندي في الفهرست (٤) ، وفي رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام من كتاب الشيخ (٥) ، إلاّ أن يقال : إنّ الشيخ لما ظن أنّ علي بن إسماعيل هو ابن السندي ( حكم بأنّ الراوي عنه علي بن السندي ، وفيه من البعد ما لا يخفى ؛ لأنّ النجاشي ذكر أنّ الراوي علي بن السندي ) (٦) عن محمّد بن عمرو بن سعيد (٧).
وبالجملة : فما وقع في الخلاصة من علي بن السري وفي الاختيار من ابن السدي وتوجيه شيخنا ـ أيّده الله ـ يندفع بما ذكرناه ، غير أن الأثر هيّن بعد ما تقدم من احتمال تصحيف « ثقة ».
والثاني : فيه محمّد بن أبي حمزة ، وقد تكرر القول فيه من اشتراكه
__________________
(١) خلاصة العلاّمة : ٩٦ / ٢٨.
(٢) في « م » و « رض » : السندي ، وقد تقرأ في « فض » : السيدي ، وما أثبتناه هو الموافق للمصدر ـ راجع رجال الكشي ٢ : ٨٦٠ / ١١١٩.
(٣) ما بين القوسين ليس في « م ».
(٤) الفهرست : ١٣١ / ٥٨٢.
(٥) رجال الطوسي : ٥١٠ / ١٠٥.
(٦) ما بين القوسين ليس في « م ».
(٧) رجال النجاشي : ٣٦٩ / ١٠٠١.