ومعلوم أنّ محمّدا هو ابن إسماعيل ، وهذا هو الصواب ، وذكر محمّد بن علي بن محبوب من غلط الناسخ.
والأمر كما قال قدسسره من جهة التهذيب في زيادات الصلاة ؛ إلاّ أنّه ربّما يقال : إنّ في الرجال الفضل بن إسماعيل الكندي يروي عنه محمّد بن علي بن محبوب كما في الفهرست (١) ؛ فلا يبعد أن يكون الفضل هذا ولا يتعين كونه ابن شاذان.
ويمكن الجواب عنه : بأنّ ما وقع في الفهرست موهوم ؛ لأنّ النجاشي ذكر الفضل بن إسماعيل وأنّ الراوي لكتابة محمّد بن علي بن أيوب (٢) ، فما في الفهرست إمّا من قلم الشيخ أو الناسخ ، واحتمال كون ما في النجاشي سهوا بعيد ، ويؤيّد البعد ما وقع في التهذيب (٣).
والعجب من شيخنا ـ أيّده الله ـ حيث لم يتعرض في كتاب الرجال لما وقع في الفهرست والنجاشي من الاختلاف فيما ذكرناه من جهة الراوي عن الفضل بن إسماعيل (٤).
[ والثالث ] (٥) : أبو إسحاق فيه هو ثعلبة بن ميمون ؛ لأنّ الراوي عنه في الرجال الحجال (٦). وأبو بكر الحضرمي تكرر القول فيه (٧) كثعلبة (٨)
__________________
(١) الفهرست : ١٢٥ / ٥٥٤.
(٢) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٣٨.
(٣) راجع ص ٢٤٤.
(٤) منهج المقال : ٢٥٩.
(٥) في النسخ : الثاني ، والصواب ما أثبتناه.
(٦) انظر رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.
(٧) راجع ج ٢ : ٩٤ ، ٢٨٤.
(٨) راجع ج ١ : ٤١٠.