قال : « فليمض على صلاته (١) فإنّما الأذان سنّة ».
عنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في رجل نسي الأذان والإقامة حتى دخل في الصلاة قال : « ليس عليه شيء ».
السند
في الأوّل : ليس في صحته ارتياب بعد ما قدّمناه (٢).
والثاني : فيه محمّد بن إسماعيل ، وذكرنا حقيقة الحال فيه أيضا سابقا (٣).
والثالث : لا ارتياب فيه بعد ما قدمناه في سعيد الأعرج (٤) : من أنّ احتمال كونه ابن عبد الرحمن الثقة له ظهور ؛ لأنّ في الطريق إلى ابن عبد الرحمن صفوان في النجاشي (٥) ، وفي الفهرست ذكر سعيد الأعرج وفي الطريق إليه صفوان (٦) ، وقد ظن العلاّمة في المختلف التعدد والأمر كما ترى.
وأمّا ابن أبي عمير فالظاهر عطفه على سعيد ، واحتمال العطف على عليّ بن النعمان يبعّده المعروف من عادة الشيخ في الكتاب ، كاحتمال كونه ابتداء سند آخر بطريقه إلى ابن أبي عمير ، فتأمل.
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٣٠٤ / ١١٣٠ : في صلاته.
(٢) في ج ٤ : ٥٢٦.
(٣) في ج ١ : ٤٦ و ٣٤١.
(٤) راجع ج ١ : ١٥٥.
(٥) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٧.
(٦) الفهرست : ٧٧ / ٣١٣.