ويركع ويكبّر ويسجد ويرفع رأسه من السجود ويكبّر. فلو كان ها هنا تكبير لكان يقول مثل ذلك.
وقد روى ذلك الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا جلست في الركعتين الأوّلتين فتشهدت ثم قمت فقل : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ».
وعنه ، عن فضالة ، عن رفاعة بن موسى قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « كان علي عليهالسلام إذا نهض من الركعتين الأوّلتين قال : بحولك وقوتك أقوم وأقعد ».
وعنه ، عن فضالة ، عن سيف ، عن أبي بكر قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إذا قمت من الركعتين (١) فاعتمد على كفيك وقل : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ».
السند
في الأوّل : حسن.
والثاني : كذلك على قول النجاشي من عدم ذكر الوقف (٢) ، وموثق على قول غيره (٣) ، وقد قدّمنا وجه ذلك (٤) ، كما ذكرنا ـ في موضع آخر ـ أنّ المدح في بعض الرجال لا ينافي كون الخبر موثقا في ظاهر كلام بعض الأصحاب.
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٣٣٨ / ١٢٦٩ زيادة : الأوّلتين.
(٢) رجال النجاشي : ٢١٥ / ٥٦١.
(٣) كما في رجال ابن داود : ١٢٤ / ٩٠٩.
(٤) راجع ج ١ : ١٣٩.