أو الذكر في الركوع أو الطمأنينة فيه حتى رفع رأسه ، أو رفع رأسه أو الطمأنينة [ فيه ] حتى سجد ،
______________________________________________________
أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم ، ثم ليقرأها ما دام لم يركع » (١).
أما الجهر والإخفات فالأصح عدم وجوب تداركهما مطلقا ، لقوله عليهالسلام في صحيحة زرارة : « وإن فعل ذلك ـ يعني الجهر ـ في موضع الإخفات أو عكسه ناسيا أو ساهيا أو لا يدري فلا شيء عليه » (٢).
قوله : ( أو الذكر في الركوع ، أو الطمأنينة فيه حتى رفع رأسه ، أو رفع رأسه ، أو الطمأنينة فيه حتى سجد ).
لا خلاف في ذلك كله ، ويدل عليه ما رواه ابن بابويه في الصحيح ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، أنه قال : « لا تعاد الصلاة إلا من خمسة : الطهور ، والوقت ، والقبلة ، والركوع ، والسجود » (٣).
وما رواه الشيخ ، عن عبد الله القداح ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام : « إن عليا عليهالسلام سئل عن رجل ركع ولم يسبح ناسيا ، قال : تمت صلاته » (٤).
وعن علي بن يقطين ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن رجل نسي تسبيحة في ركوعه وسجوده ، قال : « لا بأس بذلك » (٥).
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٤٧ ـ ٥٧٤ ، الإستبصار ١ : ٣٥٤ ـ ١٣٤٠ ، الوسائل ٤ : ٧٦٨ أبواب القراءة في الصلاة ب ٢٨ ح ٢.
(٢) الفقيه ١ : ٢٢٧ ـ ١٠٠٣ بتفاوت يسير ، التهذيب ٢ : ١٤٧ ـ ٥٧٧ ، الإستبصار ١ : ٣١٣ ١١٦٣ ، الوسائل ٤ : ٧٦٦ أبواب القراءة في الصلاة ب ٢٦ ح ١.
(٣) الفقيه ١ : ٢٢٥ ـ ٩٩١ ، الوسائل ٤. ٧٧٠ أبواب القراءة في الصلاة ب ٢٩ ح ٥.
(٤) التهذيب ٢ : ١٥٧ ـ ٦١٣ ، الوسائل ٤ : ٩٣٨ أبواب الركوع ب ١٥ ح ١.
(٥) التهذيب ٢ : ١٥٧ ـ ٦١٤ ، الوسائل ٤ : ٩٣٩ أبواب الركوع ب ١٥ ح ٢.