.................................................................................................
______________________________________________________
وخراجها لا مؤنة الرجل وعياله ، فكتب وقرأه على بن مهزيار : عليه الخمس بعد مؤنته ومؤنة عياله ، وبعد خراج السلطان (١).
والطريق (٢) الى علي بن مهزيار صحيح مع توثيقه ، ولكن المكتوب اليه غير صريح و (إبراهيم) مجهول لعلّه يضر ، لان الظاهر أنّه يحكى انه كتب وقرأه علىّ وان كان صدر الرواية يدل على انه لا يضر حيث فهم أن الحاكي هو علىّ مع انه مناف لكتابة أبيه.
والمتن لا يخلو ، عن إجمال مع أنها مكاتبة.
وغيرها من الروايات ، ولكن ليس شيء صحيح صريح خال عن شيء مثل رواية حكيم مؤذن (بني عيسى) (ابن عيسى خ ل) عن ابى عبد الله عليه السلام قال قلت له (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ)؟ قال : هي والله الإفادة يوما بيوم (فيوما خ ل) الا ان ابى جعل شيعتنا من ذلك في حلّ ليزكوا (٣).
والسند ضعيف ، وليس بمعلوم وجود ثقة واحد فيه (٤). وأيضا الحصر في إفادة (يوما فيوما) ليس بمذهب ، وكذا العموم والذي يدل على العدم ، الأصل وكون ذلك ضيقا في الجملة مع صحيحة عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة (٥).
__________________
(١) الوسائل باب ٨ حديث ٤ من أبواب ما يجب فيه الخمس
(٢) طريق الشيخ الى علي بن مهزيار كما في مشيخة التهذيب هكذا : وما ذكرته في هذا الكتاب عن على بن مهزيار ، فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد الله عليه الرحمة عن محمد بن على بن الحسين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى واحمد بن إدريس كلهم ، عن احمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار.
(٣) الوسائل باب ٤ حديث ٨ من أبواب الأنفال.
(٤) والسند ليس فيه موثق الا على بن الحسن بن فضال فإنه موثق لكنه مرمى بالفطحية فلاحظ الوسائل.
(٥) الوسائل باب ٢ حديث ١ من أبواب ما يجب فيه الخمس.