.................................................................................................
______________________________________________________
آنية ، ولا دوابّ ولا خدم ، ولا ربح ربحه في تجارة ، ولا ضيعة إلا في ضيعة سأفسر لك أمرها تخفيفا منى عن مواليّ ، منّا منى عليهم لما يغتال السلطان من أموالهم ولما ينويهم (١) في ذاتهم الحديث.
وان كان فيها ما يدل على الوجوب أيضا ، وبعض الأمور المنافية للأصل مع عدم ظهور المكتوب إليه فتأمّل.
وصحيحة الحرث بن المغيرة النصري ، عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : ان لنا أموالا من غلّات وتجارات ونحو ذلك ، وقد علمت ان لك فيها حقا قال فلم؟ (٢) أحللنا إذا لشيعتنا الا لتطيب (٣) ولادتهم ، وكل من والى آبائي فهو في حلّ ممّا في أيديهم من حقنا فليبلّغ الشاهد الغائب (٤).
وصحيحة على بن مهزيار قال : قرأت في كتاب لأبي جعفر عليه السلام ، من (٥) رجل يسأله لأن يجعله في حلّ من مأكله ومشربه من الخمس فكتب عليه السلام بخطه : من أعوزه شيء من حقي فهو في حل (٦).
ورواية الفضيل ـ كأنها صحيحة عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : من وجد برد حبنا في كبده (٧) فليحمد الله على أوّل النعم ، قال قلت : جعلت لداك ما أوّل النعم قال : طيب الولادة ، ثمّ قال أبو عبد الله عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة عليها السلام : أحلّي نصيبك من الفيء لاباء شيعتنا ليطيبوا ،
__________________
(١) اى ينزل به ويحدث من المهمات (مجمع البحرين).
(٢) يحتمل النفي ، والاستفهام.
(٣) يحتمل التنبيه والاستفهام.
(٤) الوسائل باب ٤ حديث ٩ من أبواب الأنفال.
(٥) متعلق بقوله : من كتاب يعنى هذا الكتاب كان من رجل إلخ.
(٦) الوسائل باب ٤ حديث ٢ من أبواب الأنفال.
(٧) والكبد بكسر الباء واحد الاكباد والكبود ، والأمعاء معروف وهي أنثى وعن الفراء : يذكر ويؤنث ويجوز إسكان الباء كما قالوا في فخذ (مجمع البحرين) وقوله عليه السلام برد حبنا اى لذاذة حبنا.