.................................................................................................
______________________________________________________
عليه السلام أنه قال : لا تبد الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويصيّرها بك ، وقال : من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن (١).
(ومنها) سباب المؤمن ، نقل في بابه أخبارا كثيرة.
(منها) رواية أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه معصية ، وحرمة ماله كحرمة دمه (٢).
(ومنها) التهمة وسوء الظنّ ، وذكر فيه الآيات (٣) والأخبار.
(منها) حسنة إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إذا اتّهم المؤمن أخاه انماث الإيمان من قلبه كانمياث (كما ينماث ـ خ كا) الملح في الماء (٤).
ورواية الحسين بن المختار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ـ في كلام له ـ : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك (يغلبك ـ خ) عنه ، ولا تظننّ بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا (٥).
(منها) التعيير ، وفيه أخبار ، مثل صحيحة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من عيّر مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه (٦).
ورواية معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من لقي أخاه بما
__________________
(١) أصول الكافي ج ٢ حديث ١ ص ٣٥٩ ، طبع الآخوندي.
(٢) أصول الكافي باب السباب ، حديث ٢ ج ٢ ص ٣٥٩ ، طبع الآخوندي.
(٣) تأتي الآية عن قريب في صدر آية الغيبة.
(٤) أصول الكافي باب التهمة وسوء الظن ، ج ٢ حديث ١ ص ٣٦١ ، طبع الآخوندي.
(٥) أصول الكافي باب التهمة وسوء الظن ، ج ٢ حديث ٣ ص ٣٦٢ ، طبع الآخوندي.
(٦) أصول الكافي باب التعيير ، حديث ٣ ج ٢ ص ٣٥٦. والتأنيب ، المبالغة في التوبيخ والتعنيف (مجمع البحرين).