لها (١) من (٢) الأشخاص التي تكون بألقابها (٣) أو بوصف شيء (٤) وبشرطه (٥) مأخوذة في العقد (٦) أو مثل العهد (٧) ليس (٨) بدلالة الشرط ، أو الوصف أو اللقب عليه (٩) ، بل لأجل أنه إذا صار شيء وقفاً على أحد أو
______________________________________________________
ظهر من هذا البيان أنه يعتبر في المفهوم ... إلخ».
(١) هذا الضمير وضمير «انتفاءها» راجعان إلى الوصايا وأخواتها.
(٢) بيان لـ «ما» الموصول.
(٣) كقوله : «الدار موقوفة على أولادي».
(٤) كقوله : «الدار موقوفة على أولادي الفقراء».
(٥) يعني : أو بشرط شيء ، كقوله : «الدار موقوفة على أولادي ان كانوا فقراء».
(٦) كعقد الوصية والوقف ونحوهما ، وقوله : «مأخوذة» خبر «تكون».
(٧) كالنذر واليمين.
(٨) خبر «ان» في قوله : «لأن انتفاءها».
(٩) أي : على الانتفاء ، يعني : أن انتفاء الوصايا وأخواتها عن غير الأشخاص الذين تعلقت بهم ليس من باب مفهوم الشرط أو الوصف أو اللقب ، بل لأجل عدم قابلية شيء للوقف أو الوصية أو النذر مرتين ، ومن المعلوم أن الانتفاء حينئذ عقلي ، لكون الحكم المعلق شخصاً ، وانتفاؤه بانتفاء موضوعه ـ كانتفاء العرض بارتفاع موضوعه ـ عقلي. وقد عرفت أن صلاحية الحكم المعلق في المنطوق على الشرط أو الوصف للإنشاء ثانياً ـ حتى يكون المنفي في المفهوم طبيعة الحكم لا شخصه ـ معتبرة في المفهوم.