رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : أتاه رجل بالكوفة فقال : يا أمير المؤمنين ، إني زنيت فطهرني ، قال ، ممّن أنت؟ قال : من مزينة ، قال : أتقرأ من القرآن شيئا؟ قال : بلى ، قال : فاقرأ ، فقرأ فأجاد ، فقال : أبك جنة؟ قال : لا ، قال : فاذهب عني حتى نسأل عنك ، فذهب الرجل ثم رجع إليه بعد ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني زنيت فطهرني ، قال : ألك زوجة؟ قال : بلى ، قال : فمقيمة معك في البلد؟ قال : نعم ، فأمره أمير المؤمنين عليهالسلام فذهب وقال : حتى نسأل عنك ، فبعث إلى قومه فسأل عن خبره ، فقالوا : يا أمير المؤمنين صحيح العقل ، فرجع إليه الثالثة فقال مثل مقالته ، فقال : اذهب حتى نسأل عنك ، فرجع إليه الرابعة فلما أقر قال أمير المؤمنين عليهالسلام لقنبر : احتفظ به ثم غضب. الحديث. وفيه أنه رجمه.
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام نحوه (١).
[ ٣٤٣٢٩ ] ٣ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن علي بن السندي ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لا يقطع السارق حتى يقر بالسرقة مرتين ، ولا يرجم الزاني حتى يقر بالزنا أربع مرات.
[ ٣٤٣٣٠ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه
__________________
(١) تفسير القمي ٢ : ٩٦.
٣ ـ التهذيب ١٠ : ٨ | ٢١ ، والاستبصار ٤ : ٢٠٤ | ٧٢٦.
٤ ـ التهذيب ١٠ : ٤٩ | ١٨٢.