فعل غير ذلك إن كان عزبا حد ، وإن كان محصنا رجم لمجاوزته الحد.
[ ٣٤١٠٢ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الرجم حد الله الأكبر ، والجلد حد الله الأصغر.
[ ٣٤١٠٣ ] ٥ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حسين بن المنذر ، عن عمرو بن قيس الماصر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ( وجعل لكل شيء حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه ) (١) وجعل على من تعدى الحد حدا.
أقول : ويأتي مايدل على ذلك (٢).
٣ ـ باب عدم جواز تجاوز الحد وتعديه فمن تجاوزه قيد
بالزيادة ، وحكم من ضرب حدا فمات
[ ٣٤١٠٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال في نصف الجلدة وثلث الجلدة : يؤخذ بنصف السوط وثلثي السوط.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عليّ بن الحكم مثله (١).
__________________
٤ ـ الكافي ٧ : ١٧٥ | ١٠ ، ورواه البرقي في المحاسن : ٢٧٣ | ٣٧٦.
٥ ـ الكافي ٧ : ١٧٥ | ١١.
(١) وضع في هامش المخطوط على ما بين القوسين علامة لبعض نسخ المصدر ، وكذلك هامش المصدر.
(٢) يأتي في الباب ٣ من هذه الأبواب.
الباب ٣
فيه ٨ أحاديث
١ ـ الكافي ٧ : ١٧٥ | ٥.
(١) المحاسن : ٢٧٣ | ٣٧٨.