عليهمالسلام مثله ، وزاد : إذا كان صحيح العقل (٤).
ورواه في ( المقنع ) مرسلا (٥).
[ ٣٤٨٧٧ ] ٦ ـ محمد بن الحسن ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، وصفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل أن بني ناجية قوما كانوا يسكنون الأسياف (١) وكانوا قوما يدعون في قريش نسبا ، وكانوا نصارى ، فأسلموا ، ثم رجعوا عن الاسلام ، فبعث أمير المؤمنين عليهالسلام معقل بن قيس التميمي ، فخرجنا معه ، فلما انتهينا إلى القوم ، جعل بيننا وبينه أمارة ، فقال : إذا وضعت يدي على رأسي فضعوا فيهم السلاح ، فأتاهم ، فقال : ما أنتم عليه؟ فخرجت طائفة فقالوا : نحن نصارى فأسلمنا لا نعلم دينا خيرا من ديننا ، فنحن عليه ، قالت طائفة : نحن كنا نصارى ثم أسلمنا ثم عرفنا ، أنه لا خير من الدين الذي كنا عليه ، فرجعنا إليه فدعاهم إلى الإسلام ثلاث مرات فأبوا ، فوضع يده على رأسه ، قال : فقتل مقاتليهم ، وسبي ذراريهم ، قال : فأتى بهم عليا عليهالسلام فاشتراهم مصقلة بن هبيرة بمئة ألف درهم فأعتقهم وحمل إلى علي عليه الصلاة والسلام خمسين ألفا فأبى أن يقبلها ، قال : فخرج بها فدفنها في داره ولحق بمعاوية ، قال : فأخرب أمير المؤمنين عليهالسلام داره وأجاز عتقهم.
[ ٣٤٨٧٨ ] ٧ ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال علي عليهالسلام : إذا أسلم الأب جر الولد إلى الإسلام ، فمن أدرك من ولده دعي إلى الإسلام فان أبى قتل ، وإن أسلم الولد لم يجر أبويه ولم يكن بينهما ميراث.
__________________
(٤) الفقيه ٣ : ٨٩ | ٣٣٤.
(٥) المقنع : ١٦٢.
٦ ـ التهذيب ١٦٢.
(١) الأسياف : جمع سيف ، وهو ساحل البحر أو إنما يقال ذلك إلسيف عمان. « القاموس المحيط ( سيف ) ٣ : ١٥٦ ».
٧ ـ الفقيه ٣ : ٩٢ | ٣٤٣.