يشهد لذلك قوله تعالى قبل هذه الآية : (أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى) (١).
ويكون تقدير الأية : لو لا الاجال المضروبة للتبقية واستمرار التكلّف لكان الهلاك مستقرّا لازما (٢).
__________________
(١) سورة طه ، الآية : ١٢٨.
(٢) الرسائل ، ٣ : ١٢٨.