[المعنى فيها : الاخبار عن تيسّر تصريف القلوب وتقليبها ، والفعل فيها جلت عظمته ، ودخول ذلك تحت قدرته ألا ترى أنهم يقولون : هذا الشيء في خنصري وأصبعي ، وفي يدي وقبضتي ؛ كلّ ذلك إذا أرادوا تسهّله وتيسره وارتفاع المشقّة فيه والمؤونة ؛ وعلى هذا المعنى يتأول المحقّقون هذه الآية] (١).
ـ (وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ ...) [الزمر : ٦٩].
أنظر النساء : ١١٥ من الشافي ، ١ : ٢١٦.
ـ (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (٧٣) وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (٧٤)) [الزمر : ٧٣ ـ ٧٤]
أنظر الإسراء : ١٦ من الأمالي ، ١ : ٢٩ والرعد : ٣١ من الأمالي ، ٢ : ٢٦٥.
__________________
(١) الأمالي ، ١ : ٣١٤.