سورة الواقعة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١)) [الواقعة : ١٠ ، ١١].
أنظر النور : ٥٥ من الشافي ، ٤ : ٣٦ و ٤٥.
ـ (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) [الواقعة : ٢٠].
أنظر الحاقة : ٢٤ من الذخيرة : ٥٢٤.
ـ (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) [الواقعة : ٧٤].
وممّا ظنّ انفراد الإمامية به القول : بايجاب التسبيح في الركوع والسجود ... والذي يدلّ على وجوبه ـ بعد إجماع الطائفة ـ كلّ آية من القرآن اقتضت بظاهرها الأمر بالتسبيح ، وعموم الظاهر يقتضي دخول أحوال الركوع والسجود فيه ، ومن أخرج هذه الأحوال منه فيحتاج إلى دليل ، وأيضا فطريقة براءة الذمة التي تكرّر ذكرها.
ومخالفونا يروون عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه لمّا نزل (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : اجعلوها في ركوعكم ، ولمّا نزل (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) (١) قال : اجعلوها في سجودكم (٢) وظاهر الأمر على الوجوب (٣).
__________________
(١) سورة الأعلى ، الآية : ١.
(٢) سنن ابن ماجة ، ١ : ٢٨٧.
(٣) الانتصار : ٤٥.