سورة الحجّ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُ) [الحج : ٦].
ويوصف تعالى بأنه «حق» ، بمعنى أن عبادته حقّ ، فهو مجاز على كلّ حال (١).
ـ (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ) [الحج : ١٠].
أنظر ص : ٧٥ من الأمالي ، ١ : ٥٣٢.
ـ (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ) [الحج : ١٥].
أنظر الملك : ١٥ من الأمالي ، ٢ : ١٤٦.
ـ (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (٢٦) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (٢٧)) [الحج : ٢٦ ـ ٢٧].
[ان سأل سائل عن معنى هذه الآية فقال :] هل خصّ بالنداء أمّة دون أمّة ، أم عمّ الأمم كلّها؟ وهل بلغهم نداؤه ودخلت فيه أمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الجواب :
أمّا قوله تعالى : (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) فمعناه جعلناه منزلا ووطئناه ومهّدناه ، والمباءة المنزل.
__________________
(١) الذخيرة : ٥٨٩.