لأبي جعفر عليهالسلام : ما يجزئ من القول في الركعتين الأخيرتين؟ قال : « أن تقول : سبحان الله والحمد الله ولا إله إلاّ الله والله أكبر وتكبّر وتركع ».
الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الركعتين الأخيرتين من الظهر ، قال : « تسبّح وتحمد الله وتستغفر لذنبك وإن شئت فاتحة الكتاب فإنّها تحميد ودعاء ».
سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن علي بن حنظلة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الركعتين الأخيرتين ما أصنع فيهما؟ فقال (١) : « إن شئت فاقرأ (٢) فاتحة الكتاب وإن شئت فاذكر الله فهو سواء » قال : قلت : فأيّ ذلك أفضل؟ فقال : « هما والله سواء ، إن شئت سبّحت وإن شئت قرأت ».
فأمّا ما رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي الحسن بن علان ، عن محمّد بن حكيم قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام أيّما أفضل : القراءة في الركعتين الأخيرتين أو التسبيح؟ قال (٣) : « القراءة أفضل ».
فالوجه في هذه الرواية ( أنّه ) (٤) إذا كان إماما كانت القراءة
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٣٢٢ / ١٢٠٠ ، و « م » : قال.
(٢) في الاستبصار ١ : ٣٢١ / ١٢٠٠ : قرأت.
(٣) في الاستبصار ١ : ٣٢٢ / ١٢٠١ : فقال.
(٤) ما بين القوسين أضفناه من الاستبصار ١ : ٣٢٢.