.................................................................................................
______________________________________________________
أسرع منفعة وذلك انه إذا وقع في يد صاحبه أكل منه (١).
وفي رواية إسحاق بن عمار قال سئلت أبا الحسن عليه السلام عن صدقة الفطرة قال : التمر أفضل (٢).
وما مرّ في الصحيح : التمر أحبّ ذلك الىّ (٣).
ومثله في رواية منصور بن خارجة (حازم خ) عنه عليه السلام (٤).
ورواية زيد الشحام قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لأن أعطي صاعا من تمر أحبّ الىّ من ان اعطى صاعا من ذهب (تبر خ ل) في الفطرة (٥).
وما في رواية عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال : التمر أحبّ الىّ ، فان لك بكل تمرة نخلة في الجنة (٦).
والظاهر ان بعده (٧) ، الزبيب لمشاركته التمر في العلّة المذكورة ، قاله في المنتهى.
ثم قال : وقال آخرون : الأفضل ما يغلب على قوت البلد ، وهو قريب ، لحديث إبراهيم بن محمد الهمداني عن العسكري عليه السلام في فطرة أهل البلاد ، قال كتب عليه السلام : ان الفطرة صاع من قوت بلدك على أهل مكّة ، واليمن ، والطائف ، وأطراف الشام ، واليمامة (٨) ، والبحرين ، والعراقين ، وفارس ،
__________________
(١) الوسائل باب ١٠ حديث ٨ من أبواب زكاة الفطرة.
(٢) الوسائل باب ١٠ حديث ٤ من أبواب زكاة الفطرة.
(٣) الوسائل باب ١٠ حديث ١ من أبواب زكاة الفطرة.
(٤) الوسائل باب ١٠ حديث ٣ من أبواب زكاة الفطرة.
(٥) الوسائل باب ١٠ حديث ٦ من أبواب زكاة الفطرة.
(٦) الوسائل باب ١٠ حديث ٥ من أبواب زكاة الفطرة.
(٧) يعني بعد التمر في الفضيلة الزبيب.
(٨) اليمامة اسم جارية (الى ان قال) واليمامة بلاد سميت باسم هذه الجارية وهي على ما في القاموس دون الحديبية في وسط الشرق عن مكة على ستة عشر مرحلة من البصرة وعن الكوفة نحوها ـ وفي غيره اليمامة مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف وصاحبها مسيلمة الكذاب والنسبة يمامى (مجمع البحرين).