ما بينه وبين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم (١).
٨ ـ عن محمد بن عبد الجبّار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
كان مع عيسى بن مريم حرفان يعمل بهما وكان مع موسى أربعة أحرف وكان مع إبراهيم ستة أحرف وكان مع آدم خمسة وعشرون حرفا وكان مع نوح ثمانية ، وجمع ذلك كله لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إن اسم الله ثلاثة وسبعون حرفا وحجب عنه واحدا (٢).
٩ ـ عن أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى وإذا دعا به أجاب ، ولو كان اليوم لاحتاج إلينا (٣).
١٠ ـ عن الحسين بن محمد بن عامر عن معلّى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن علي بن محمد النوفلى عن أبي الحسن العسكري عليهالسلام قال :
إنّ اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا ، وإنما كان عند آصف منه حرف واحد فتكلم فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبأ فتناول عرش بلقيس حتى صيّره إلى سليمان ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين ، وعندنا منه اثنتان وسبعون حرفا ، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب (٤).
١١ ـ ما أورده صاحب البصائر الحسن الصفار رضوان الله تعالى عليه في باب أن الأئمة عليهمالسلام يحيون ويبرءون الأكمة والأبرص بإذن الله تعالى.
ما ورد عن علي بن الحكم عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال : دخلت على
__________________
(١) بصائر الدرجات : ص ٢٢٨ باب ١٢ ح ١.
(٢) نفس المصدر : ص ٢٢٩ ح ٤.
(٣) نفس المصدر : ص ٢٣١ ح ٢.
(٤) بصائر الدرجات : ص ٢٣١ ح ٣.