أخبروا رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك فقال لهم : فهلا تركتموه إذا هرب يذهب فانما هو الذي أقر على نفسه ، وقال لهم : أما لو كان علي حاضراً معكم لما ضللتم ، قال : ووداه رسول الله صلىاللهعليهوآله من بيت مال المسلمين.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان مثله (٣).
[ ٣٤٣٢٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبان ، عن أبي العباس ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : أتى النبي صلىاللهعليهوآله رجل ، فقال : إني زنيت ، فصرف النبي صلىاللهعليهوآله وجهه عنه ، فأتاه من جانبه الآخر ، ثم قال مثل ما قال ، فصرف وجهه عنه ، ثم جاء الثالثة فقال : يا رسول الله إني زنيت ، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أبصاحبكم بأس؟ ـ يعني جنّة ـ فقالوا : لا فأقر على نفسه الرابعة ، فأمر به رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يرجم فحفروا له حفيرة فلما أن وجد مس الحجارة خرج يشتد ، فلقيه الزبير فرماه بساق بعير (١) فعقله به فأدركه الناس فقتلوه ، فأخبروا النبي صلىاللهعليهوآله بذلك فقال : هلا تركتموه ، ثم قال : لو استتر ثم تاب كان خيرا له.
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (٢) ، وكذا الذي قبله.
[ ٣٤٣٢٤ ] ٣ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن العباس ، عن صفوان عن رجل ، عن أبي بصير وغيره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
__________________
(٣) المحاسن : ٣٠٦ | ١٩.
٢ ـ الكافي ٧ : ١٨٥ | ٦.
(١) في المصدر زيادة : فسقط.
(٢) التهذيب ١٠ : ٨ | ٢٢.
٣ ـ التهذيب ١٠ : ٥٠ | ١٨٧.