ورواه الصدوق بإسناده عن السكوني مثله (٣).
[ ٣٤١٣٥ ] ٥ ـ وعن علي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي العباس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : اتي رسول الله صلىاللهعليهوآله برجل دميم (١) قصير ، قد سقى بطنه وقد درت عروق بطنه ، قد فجر بالمرأة ، فقالت المرأة : ما علمت به إلا وقد دخل علي ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : أزنيت؟ فقال له : نعم ـ ولم يكن احصن ـ فصعد رسول الله صلىاللهعليهوآله بصره وخفضه ، ثم دعا بعذق فعده مائة ، ثم ضربه بشماريخه.
ورواه الشيخ بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن (٢) ، والذي قبله بإسناده عن أحمد بن محمد ، والذي قبلهما بإسناده عن عليّ بن إبراهيم مثله.
[ ٣٤١٣٦ ] ٦ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبدالله بن عبد الرحمن الأصم ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أن أمير المؤمنين عليهالسلام اُتي برجل أصاب حدا وبه قروح ومرض وأشباه ذلك ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أخروه حتى تبرأ (١) ، لا تنكأ قروحه عليه فيموت ، ولكن إذا برأ (٢) حددناه.
محمد بن الحسن بإسناده أن سهل بن زيادة مثله (٣).
أقول : حمله الشيخ على اقتضاء المصلحة التأخير ، وعلى تخيير الإمام
__________________
(٣) الفقيه ٤ : ٢٧ | ٦٦.
٥ ـ الكافي ٧ : ٢٤٤ | ٤.
(١) الدمامة بالفتح : القصر والقبح ، ورجل دميم. « النهاية ٢ : ١٣٤ ».
(٢) التهذيب ١٠ : ٣٢ | ١٠٩ ، والاستبصار ٤ : ٢١١ | ٨٧٧.
٦ ـ الكافي ٧ : ٢٤٤ | ٥.
(١) في المصدر : يبرأ.
(٢) في المصدر : برئ.
(٣) التهذيب ١٠ : ٣٣ | ١١١ ، والاستبصار ٤ : ٢١٢ | ٧٨٩.