المرتد ، فقال : من رغب عن الإسلام وكفر بما انزل (١) على محمد صلىاللهعليهوآله بعد إسلامه فلا توبة له وقد وجب قتله ، وبانت منه امرأته ، ويقسم ما ترك على ولده.
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله (٢).
وعنه ، عن أبيه وعنهم ، عن سهل ، وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن العلاء مثله (٣).
[ ٣٤٨٦٥ ] ٣ ـ وبالإسناد عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كل مسلم بين مسلمين ارتد عن الإسلام وجحد محمدا صلىاللهعليهوآله نبوته وكذبه فان دمه مباح لمن سمع ذلك منه ، وامرأته بائنة منه (١) ( يوم ارتد ) (٢) ، ويقسم ماله على ورثته ، وتعتد امرأته عدة المتوفى عنها زوجها ، وعلى الإمام أن يقتله ولا يستتيبه.
ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن سالم (٣).
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد ، وأحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب (٤).
[ ٣٤٨٦٦ ] ٤ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي
__________________
(١) في المصدر : أنزل الله.
(٢) التهذيب ١٠ : ١٣٦ | ٥٤٠ ، والاستبصار ٤ : ٢٥٢ | ٩٥٦.
(٣) الكافي ٦ : ١٧٤ | ٢.
٣ ـ الكافي ٧ : ٢٥٧ | ١١.
(١) في الفقيه زيادة : فلا تقربه. ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٢) ليس في الفقيه ( هامش المخطوط ).
(٣) الفقيه ٣ : ٨٩ | ٣٣٣.
(٤) التهذيب ١٠ : ١٣٦ | ٥٤١ ، والاستبصار ٤ : ٢٥٣ | ٩٥٧.
٤ ـ الكافي ٧ : ٢٥٦ | ٢ ، والتهذيب ١٠ : ١٣٧ | ٥٤٢ ، والاستبصار ٤ : ٢٥٣ | ٩٥٨.