قلت لإبي عبدالله عليهالسلام : أيما أفضل الإيمان أو الإسلام؟ ـ إلى أن قال : ـ فقال : الإيمان (١) ، قال : قلت : فأوجدني ذلك ، قال : ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال : قلت : يضرب ضربا شديدا ، قال : أصبت ، فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا؟ قلت : يقتل ، قال : أصبت ، ألا ترى أن الكعبة أفضل من المسجد؟! .. الحديث.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الحسن بن محبوب مثله (٢).
[ ٣٤٩٨٨ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أحدث في الكعبة حدثا قتل.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (١).
[ ٣٤٩٨٩ ] ٣ ـ وعنه ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث الاسلام والايمان ـ قال : وكان بمنزلة من دخل الحرم ثم دخل الكعبة وأحدث في الكعبة حدثا ، فاخرج عن الكعبة وعن الحرم فضربت عنقه وصار إلى النار.
محمد بن علي بن الحسين في ( التوحيد ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف مثله (١).
__________________
(١) في المصدر زيادة : أرفع من الاسلام.
(٢) المحاسن : ٢٨٥ | ٤٢٥.
٢ ـ الكافي : ٧ : ٢٦٥ | ٢٨.
(١) التهذيب ١٠ : ١٤٩ | ٥٩٦.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٣ | ١.
(١) التوحيد : ٢٢٩ | ذيل ٧.