[ ٣٤١٩٩ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ـ رفعه ـ إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : أتاه رجل بالكوفة فقال : يا أميرالمؤمنين إني زنيت فطهرني ، وذكر أنه أقر أربع مرات ـ إلى أن قال : ـ ثم نادى في الناس : يا معشر المسلمين اخرجوا ليقام على هذا الرجل الحد ، ولا يعرفن أحدكم صاحبه ، فأخرجه إلى الجبان ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أنظرني اصلي ركعتين ، ثم وضعه في حفرته واستقبل الناس بوجهه ، ثم قال : معاشر المسلمين إن هذه (١) حقوق الله فمن كان لله في عنقه حق فلينصرف ، ولا يقيم حدود الله من في عنقه (٢) حد ، فانصرف الناس وبقي هو والحسن والحسين ، فرماه كل واحد ثلاثة أحجار فمات الرجل ، فأخرجه أميرالمؤمنين عليهالسلام ، فأمر فحفر له وصلى عليه ودفنه .. الحديث.
ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ـ يعني : المرادي ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام نحوه (٣).
[ ٣٤٢٠٠ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ابن نباته ـ في حديث ـ أن رجلا أتى أميرالمؤمنين عليهالسلام فأقر عنده بالزنا ثلاث مرات ، فقال له : اذهب حتى نسأل عنك ـ إلى أن قال : ـ ثم عاد إليه ، فقال الرجل : يا أميرالمؤمنين ، إني زنيت فطهرني ، فقال : إنك لو لم تأتنا لم نطلبك ، ولسنا بتاركيك إذ لزمك حكم الله عز وجل ، ثم قال : أيها (١) الناس ، إنه يجزي من حضر منكم رجمه عمن غاب ، فنشدت الله رجلا منكم يحضر غدا لما تلثم بعمامته حتى لا يعرف
__________________
٣ ـ الكافي ٧ : ١٨٨ | ٣.
(١) في المصدر : هذا حق من.
(٢) في المصدر زيادة : لله.
(٣) تفسير القمي ٢ : ٩٦.
٤ ـ الفقيه ٤ : ٢١ | ٥١.
(١) في المصدر يا معشر.