وبقول خداش بن زهير :
ونركب خيلا لا هوادة بينها |
|
وتشقى الرّماح بالظياطرة الحمر (١) |
يريد تشقى الضّياطرة بالرماح.
وبقول الآخر :
تمشي به عوذ النّعاج كأنّها |
|
عذارى ملوك في بياض ثياب |
يريد في ثياب بيض.
وبقول الآخر :
حسرت كفّي عن السربال آخذه |
|
فردا يحزّ علي أيدي المفيضينا (٢) |
يريد حسرت السّربال عن كفّي.
وبقول ابن أحمر :
وجرد طار باطلها نسيلا |
|
وأحدث قمؤها شعرا قصارا (٣) |
أراد طار نسيلها باطلا.
وبقول الآخر :
وقسورة أكتافهم في قسّيهم |
|
إذا ما مشوا لا يغمزون من النّسا |
أي قسيّهم في أكتافهم.
وبقول الآخر :
وهنّ من الإخلاف والولعان (٤)
أي الإخلاف والولعان منهن.
__________________
(١) جمهرة الأشعار : ١٩٣ ، واللسان (ضطر).
(٢) البيت لابن مقبل في الميسر والقداح : ١٤١.
(٣) اللسان (قمأ). النسيل : ما ينسل من شعرها وقمؤها : سمنها.
(٤) البيت في اللسان (ولع) ، وصدره :
لخلّابة العينين كذّابة المنى
قال في اللسان : «أي من أهل الخلف والكذب ، وجعلهن من الأخلاف لملازمتهن له».