الله ، لا على معنى الحلول ، ولكن على معنى التدبير والعلم ، ويحتمل أن يراد به : فثمّ رضا الله وثوابه والقربة إليه.
ويحتمل أن يكون المراد بالوجه الجهة ، ويكون الإضافة بمعنى الملك والخلق والإنشاء والإحداث ؛ لأنّه عزوجل قال : (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) ؛ أي أنّ الجهات كلّها لله تعالى وتحت ملكه ؛ وهذا واضح بيّن بحمد الله (١).
__________________
(١) الأمالي ، ١ : ٥٥٤.