«الغيب : ما لم يكن ، والشهادة : ما قد كان» (١).
٢٤ ـ حديث الهروي عن الإمام الرضا عليهالسلام ـ في خبر طويل ـ عن قوله تعالى : «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» (٢).
فقال عليهالسلام :
«إنّه عزوجل خلق خلقه ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته لا على سبيل الامتحان والتجربة ، لأنّه لم يزل عليما بكلّ شيء» (٣).
٢٥ ـ حديث أبي الجارود ، عن أبي جعفر ـ الباقر ـ عليهالسلام في قوله :
«(سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ) (٤) السرّ والعلانية عنده سواء ، وقوله : (وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) (٥) أي مستخف في جوف بيته.
وقال علي بن إبراهيم في قوله : (وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ) (٦) يعني تحت الأرض فذلك كلّه عند اللّه عزوجل واحدٌ يعلمه» (٧).
٢٦ ـ حديث محمّد بن سنان قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام : هل كان اللّه عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟
قال :
__________________
(١) بحار الأنوار : (ج٤ ص٧٩ الباب٢ ح٣).
(٢) سورة هود : (الآية ٧) ، وسورة الملك : (الآية ٢).
(٣) بحار الأنوار : (ج٤ ص٨٠ الباب٢ ح٥).
(٤) سورة الرعد : (الآية ١٠).
(٥) نفس الآية.
(٦) نفس الآية.
(٧) بحار الأنوار : (ج٤ ص٨٢ الباب٢ ح٨).