شيعتنا ، فهو قول اللّه تعالى في كتابه : (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ) (١) قال : هو يوم القيامة (وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ) (٢) هي واللّه فاطمة وذرّيتها وشيعتها ومن أولاهم معروفا ممّن ليس هو من شيعتها» (٣).
٤ ـ حديث ابن البطائني ، عن أبيه ، عن الإمام الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«إذا كان يوم القيامة يؤتى بك ياعلي على ناقة من نور ، وعلى رأسك تاج له أربعة أركان ، على كلّ ركن ثلاثة أسطر : لا إله إلاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه ، علي مفتاح الجنّة. ثمّ يوضع لك كرسي يعرف بكرسي الكرامة فتقعد عليه ، يجمع لك الأوّلون والآخرون في صعيد واحد ، فتأمر بشيعتك إلى الجنّة وبأعدائك إلى النار ، فأنت قسيم الجنّة وأنت قسيم النار.
لقد فاز من تولاّك وخاب وخسر من عاداك ، فأنت في ذلك اليوم أمين اللّه وحجّته الواضحة» (٤).
٥ ـ حديث ابن عبّاس قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
«أتاني جبرئيل وهو فرح مستبشر ، فقلت : حبيبي جبرئيل! ـ مع ما أنت فيه من الفرح ـ ما منزلة أخي وابن عمّي علي بن أبي طالب عند
__________________
(١) سورة الأنبياء : (الآية ١٠٣).
(٢) سورة الأنبياء : (الآية ١٠٢).
(٣) بحار الأنوار : (ج٧ ص٣٣٥ ـ ٣٣٦ ب١٧ ح٢١).
(٤) بحار الأنوار : (ج٧ ص٣٢٩ ب١٧ ح٣٠).