وقوف العراق :
وفيها كفت يد صدر الدين وإخوته أولاد الخواجة نصير الدين الطوسي عن النظر في وقوف العراق. وأعيد الأمر فيها إلى حكام بغداد.
ثم عاد الأمر إليهم سنة ٦٨٨ ه.
الحج :
حج في هذه السنة من العراق خلق كثير وأخبروا بتعذر الأقوات وعدم الأشياء هناك.
١ ـ وفاة برهان الدين النسفي :
هو الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن محمد النسفي الحنفي المنطقي صاحب التصانيف. قال ابن الفوطي : هو شيخنا المحقق ، المدقق العلّامة الحكيم ، له التصانيف المشهورة ، كان في الخلاف والفلسفة أوحد ، متع بحواسه ، وكان زاهدا وقد لخص تفسير الإمام فخر الدين ، قدم بغداد حاجا سنة ٦٧٥ واشتغل عليه هارون بن الصاحب ، مولده تقريبا سنة ٦٠٠ وتوفي ببغداد سنة ٦٨٧ ه. كذا في الوافي بالوفيات (ج ١ ص ٢٨٢) والملحوظ هنا أن النقل كان عن ابن الفوطي وفي الاصل المنسوب إلى ابن الفوطي لم يتعرض لهذا الحادث ، والظاهر أنه منقول عن كتب أخرى له ... والنسفي المذكور يسمى تفسيره (الواضح) كما في كشف الظنون في مادة (مفاتيح الغيب) تفسير الرازي وترجمته في الجواهر المضية ، والفوائد البهية ...
٢ ـ نور الدين المالكي :
عثمان بن إبراهيم بن يعقوب بن عبد الملك الآمدي المالكي أبو عبد الله بن أبي إسحق الملقب نور الدين استنابه القاضي بدر الدين محمد بن علي الرقي الحنفي في الحكم والقضاء بالجانب الغربي ودرس بالعصمتية مجاور مشهد عبد الله (كذا) وكان ورعا ،