له تاجر مقيم في الأردو برسم شراء مماليك وجوار وهو مجد الدين السلامي وأن من كان في بلادهم من الزام السلطان يرسلونه إليه ولا يمنعوا احدا من الدخول في بلاد السلطان وأن السلطان فسح لركب العراق في الحج وأوصى أمراء مكة بهم ، وأن عرب آل مهنا لا يقربونهم ، وذكر أنه يكون هو وإياه متفقين على إخراجهم من البلاد وإن كان لأبي سعيد أخت أو واحدة من عظم الخان برسم المصاهرة بينهم يكون ذلك لأنه آكد للصلح ، ثم إن السلطان أنعم على ايتمش بألفي دينار وأمره بالسفر وكتب معه إلى نائب الشام ونائب حلب بإكرامه والقيام بخدمته.» ا ه (١).
الأمير فضل بن عيسى :
عاد إلى سورية من الحجاز صحبة الادر السلطانية داخلا عليهم مستشفعا بهم فرضي عنه سلطان مصر وأقره على أمرة العرب موضع محمد بن أبي بكر أمير آل عيسى وكان اقامه السلطان مقام مهنا سنة ٧٢٠ ه والأمير فضل هو أخو مهنا المذكور (٢).
وفيات :
١ ـ وفاة عبد الله بن محمد بن عبد العظيم الواسطي : المقري نجم الدين. قرأ بواسط على الشيخ خريم ، وعلى حسن الكوساني ، وأحمد ومحمد امين غزال وغيرهم ، ثم قدم دمشق فقطنها وجلس للإفادة ونظم قراءة يعقوب في كراسة. قال الذهبي جودها ومات في شوال سنة ٧٢٢ ه (٣).
__________________
(١) عقد الجمان ج ٢٢.
(٢) أبو الفداء ج ٤ ص ٩٤ وص ٩١.
(٣) الدرر الكامنة ج ٢ ص ٢٩٥.