المعارف ... ومن أبي الحسن علي بن أبي بكر بن روزبه ... ومحمد ابن النفيس بن عبد الوهاب بن سكينة ومحمد بن النفيس بن عطاء وعمر ابن كرم ، والأنجب الحمامي. توفي سنة ٦٨٠ ه.
وقائع سنة ٦٨١ ه (١٢٨٢ م)
السلطان أحمد ١٦ المحرم سنة ٦٨١ ه
السلطنة بين ارغون وأحمد :
إن السلطان آباقاخان كان قد توفي بالوجه المذكور آنفا ولم تتفق الآراء على من يخلفه وحينئذ اجتمع الأمراء والصاحب شمس الدين الجويني على رفع ارغون عن التخت وتسليمه إلى أحمد وهذا اسمه في الأصل تكودار (١) ابن السلطان هلاكو خان وقد أسلم فجعل اسمه أحمد وهو أول من اسلم من أولاد هلاكوخان. ومن ثم اطلقوا الصاحب علاء الدين من الاعتقال واعتقلوا مجد الملك اليزدي وبعثوا الرسل (الايلچية) إلى بغداد للقبض على الأمير (علي جكيبان) (٢) ، و(صفي الدولة ابن الجمل كاتب السلة) وغيرهما ، ثم ساروا إلى الطاق ليجلسوا السلطان أحمد على التخت فوصلوا إليه وأجلسوه على تخت الملك في ١٦ المحرم قال في الشذرات : اسلم وهو صبي ويسر له قرين صالح وهو الشيخ (٣) عبد الرحمن الذي قدم الشام رسولا وسعى في الصلح ...
__________________
(١) وقد اضطرب المؤرخون في تلفظ اسمه ففي الفوطي «تكدر» وفي كلشن خلفاء «تكدار اوغل» وفي أبي الفداء بيكدار وفي الكتب التاريخية الأخرى غير ذلك وكلها تصحيف والصحيح أنه كما يلفظه المغول «تكودار» أو كما ينطق به العرب «تكدر» بلا اشباع الحركة وفي شجرة الترك ص ١٨٠ توقودار وجاء بالنون غلطا.
(٢) ورد جكيان وفي فوات الوفيات عند الكلام على ترجمة الصاحب علاء الدين جاء بلفظ «علي بن جكيان» والأول هو المعتبر ولا تزال التسمية ب «شكيب» معروفة وهي الأقرب.
(٣) سيأتي الكلام عنه في موطنه الشذرات ج ٥ ص ٣٨١.