وابق مدى الدهر ما بدا قمر |
|
وما دنا بالإياب منتزح |
وعين شمس الدين زرديان نائبا عنه.
قضاء وحسبة :
خلع على القاضي بدر الدين علي بن محمد بن ملاق الرقي وفوض إليه أمر القضاء بالجانب الغربي إضافة إلى ما كان يتولاه (من الحسبة) بجانبي بغداد والتدريس بمدرسة سعادة ، وعين الشيخ نصير الدين عبد الله ابن عمر الفاروثي مدرس الشافعية بالمدرسة المستنصرية وسلك طريقة عمه في تدبير العراق.
ووصل بعده نظام الدين عبد الله ابن قاضي البندنيجين وقد رتب كاتب السلة بالديوان.
مجد الدين محمد ابن الاثير :
أحضر مجد الدين محمد ابن الأثير وطالبه الوزير بما وصل إليه من أموال الديوان ودوشخ ووكل به أياما كثيرة واستوفي منه مقدار خمسين ألف دينار. ثم وصل في المحرم سنة ٨٣ من طلبه إلى الاردو وأعيد عليه كل ما اخذ منه ثم ندب للنيابة عن الخواجة شرف الدين هارون فأجاب إلى ذلك وعاد إلى الحكم في الديوان على ما كان عليه فبقي على ذلك مدة شهرين. ثم اخذ وطوق بالحديد وضويق وطولب بمال كثير واستوفي منه مبلغ مائة ألف دينار وحمل إلى الاردو.
ضرائب وتضييقات :
وفي هذه السنة ألزم التجار ببغداد بالقرض والمساعدة وضويقوا على