وباقي احواله سيأتي الكلام عليها في حينها ...
كاتب الانشاء في الديوان :
وفي هذه السنة وصل بهاء الدين علي بن الفخر عيسى الإربلي إلى بغداد ورتب كاتب الإنشاء في الديوان. وأقام ببغداد إلى أن مات ، وستأتي ترجمته عند بيان وفيات سنة ٦٩٢ ه.
وقائع سنة ٦٥٨ ه (١٢٦٠ م)
شكوى على الوالي (صاحب الديوان):
في هذه السنة اتفق علي بهادر شحنة بغداد وعماد الدين القزويني وجماعة من صدور العراق وقصدوا السلطان هلاكوخان حيث كان في الشام (كان سار إلى حلب والشام في أواخر سنة ٦٥٧ فافتتحها وبلادا أخرى من سورية) ورفعوا على علاء الدين صاحب الديوان أشياء اعتمدوها وأثبتوا ما استوعبه من الأموال فأعاده معهم إلى بغداد ليقابل على ذلك. فلما قوبل وثبت عليه ما نسب إليه أنهوا ذلك إلى السلطان فأمر بقتله فسئل العفو عنه فأمر بحلق لحيته فحلقت وكان يجلس في الديوان ويستر وجهه.
قضاء القضاة ببغداد :
وفي هذه السنة ولي الصاحب علاء الدين عز الدين أحمد بن محمود الزنجاني قضاء القضاة ببغداد نقلا من الجانب الغربي وخلع عليه. وكان قضاء الجانب الغربي يقوم به قاض ، والجانب الشرقي يقوم به قاضي القضاة. وهذا الترتيب كان جاريا زمن الخلفاء العباسيين فلم يتغير الحال في القضاء ... وكانت المراسم لا تزال مرعية. وكان يخلع على قاضي القضاة عند توجيه المنصب إليه ...