خان سنة ١٢٦٥ م وكان في أيامه وأيام والده علماء كثيرون ذاع صيتهم مثل الخواجة نصير الدين الطوسي وغيره. وقد مضى ذكر جماعة من المؤرخين والعلماء في العراق كما أنه سيأتي القول عن الباقين في بغداد وسائر انحائها فلا تزال بقايا رجال العباسيين وعلمائهم ومن تلقى العلوم عنهم في العراق وفي خارجه ... وقد رأى العلماء توجها زائدا وحماية كبرى بسبب شمس الدين الجويني وأخيه علاء الدين ... إلا أن هؤلاء رأوا نكبة في أواخر أيامه بوشاية من مجد الملك اليزدي الذي توصل إلى ارغون بها ...
وفي البستاني أنه توفي يوم الأربعاء ٢٠ ذي القعدة بخلاف ما جاء عن الفوطي.
وقال الفوطي عنه إنه كان عمر السلطان آباقاخان نحو خمسين سنة ... وكان عادلا حسن السيرة محبا لعمارة البلاد ، ولا يرى سفك الدماء ، عفيفا عن أموال الرعية وفي الشذرات له ترجمة مختصرة وسماه (أبغا). ولا يسع الكلام فيما يتعلق بالعراق بأكثر من هذا ...
وقائع أخرى
رباط في مشهد سلمان الفارسي :
وفي هذه السنة عمر ناصر الدين قتلغ شاه الصاحبي رباطا للفقراء في مشهد سلمان الفارسي رضي الله عنه وأسكن فيه جماعة ووقف عليه قرى بواسط وعدة مواضع ببغداد.
وفيات
١ ـ وفاة مجد الدين صالح بن الهذيل :
توفي مجد الدين صالح بن الهذيل بواسط وكان عمره نيفا وستين