يحصيه قلم ، أو يسعه كتاب (١) ...
وفاة السلطان أرغون خان
وسلطنة كيخاتوخان
وفاة وجلوس :
كان قد توفي السلطان أرغون في ٦ ربيع الأول سنة ٦٩٠ ه فأرسل الأمراء إلى كيخاتوخان (٢) وكان بالروم يعرفونه وفاة أخيه فسار إليهم وجلس على التخت يوم الأحد ٢٣ رجب ٦٩٠ ه وكان حدث خلاف بين الأمراء قبل القطع في اختيار كيخاتوخان (٣).
ترجمة السلطان أرغون :
كان قد جلس على سرير الملك في ٧ جمادى الأولى سنة ٦٨٣ ه بالوجه المشروح (٤) ...
وفي الفوطي : «كان ملك السلطان أرغون نحو ثماني سنوات وكان عادلا محمود السيرة رؤوفا بالرعية» وفي ابن خلدون أنه كان قد عدل عن دين الإسلام. وأحب دين البراهمة من عبادة الأصنام وانتحال السحر والرياضة ، ووفد عليه بعض سحرة الهند فركب له دواء لحفظ صحته
__________________
(١) وصاف ج ٢ ص ٢٣٨ و ٢٦٠ وقد ساق هذا الشعر في معرض الكلام على اليهود لأحد شعراء بغداد وإنما ذكرناه للدلالة على التذمر ... ولوصاف نفسه قصيدة عارض بها تلك القصيدة بالوزن والقافية ذم بها اليهود وهي طويلة نكتفي بالإشارة إليها فهي تصور مصرعهم ...
(٢) ورد تصحيف في اسمه ، منهم من قال «كيغاتو» ومنهم غير ذلك والصحيح كيخاتو خان.
(٣) تاريخ وصاف ج ٢ ص ٢٣٨.
(٤) تاريخ وصاف ص ١٣٧ م ـ ٤٤.