٢ ـ توفي نجم الدين منصور بن المؤذن. كان يخدم في زمن الخليفة ناظرا بالحجر البر ورتب بعد واقعة بغداد في الديوان مشاركا للنواب ولم يزل على ذلك إلى الآن. وكان حسن السيرة مشكور الطريقة.
٣ ـ مات العلم الشرمساجي أخو سراج الدين المالكي وهو مدرس المالكية بالمستنصرية.
وقائع سنة ٦٧٤ ه (١٢٧٥ م)
في هذه السنة عين الشيخ محيي الدين محمد بن المحيا العباسي خطيبا بجامع المدينة المعروف (بجامع السلطان) ولصلاة العيدين بالمدرسة المستنصرية. وشرط الواقف أن لا يخطب بها إلا هاشمي عباسي. ولم يخطب بالعراق بعد الواقعة خطيب هاشمي سواه.
نقيب الكاظمية :
وفيها عزل أمين الدين مبارك الهندي الجوهري من نقابة مشهد موسى بن جعفر عليه السّلام وعين في النقابة نجم الدين علي ابن الموسوي. ولما كان مبارك المذكور نقيبا قال فيه بعض الشعراء :
رأيت في النوم إمام الهدى |
|
موسى حليف الهم والوجد |
يقول ما تنكبني نكبة |
|
إلا من الهند أو السند |
تحكم السندي في مهجتي |
|
وحكم الهندي في ولدي |
فلعنة الله على من به |
|
تحكم السندي والهندي |
وفيها رتب الشيخ جمال الدين عبد الله ابن العاقولي مدرس مدرسة