٩ ـ ملك دينار : تغلب على بلاد مكران وبلاد كيج.
١٠ ـ الملك قطب الدين : وهو ابن تمهتن طمهتن تغلب على هرمز وكيش والقطيف والبحرين وقلهات.
١١ ـ السلطان افراسياب اتابك : تغلب على ايذج وغيرها من بلاد اللور ... كان تابعا لحكومة المغول ويؤدي لها الخراج السنوي (١) ...
ومن مراجعة هذه القائمة يظهر التغلب وتمزيق اشلاء المملكة واضطرابها والناس آنئذ بسبب هذا الخلاف والنزاع في ارتباك من أمرهم لا يدرون مصيرهم ولا ما سيحدق بهم ... وقد شاهد هذه الحالة ابن بطوطة وقصها كما رآها ... ولم يستقم للناس أمر حتى سنة ٧٤٤ ه وقد ابتلي الأهلون في كافة انحاء المملكة بأنواع الظلم والجور وعدم الأمن.
وعلى كل حال لما دخلت سنة ٧٣٨ ه انتهى حكم المغول من بغداد بدخول الشيخ حسن الجلايري فيها بعد انكساره في معركة جرت بينه وبين الچوباني قتل فيها جهان تيمور ... وفي سنة ٧٤٤ ه زالت حكومة المغول من ايران وأذربيجان فانقرضت تماما وتكونت حكومات صغرى على أطلالها ولا يهمنا تفصيل القول عن هؤلاء المتغلبة فإنهم خارجون عن نطاق البحث عن العراق وحكوماته وسيأتي الكلام عن (حكومة الجلايرية في العراق) (٢).
عشائر العراق ـ في عهد المغول ـ
غالب عشائر العراق سكناهم قديمة فيه ... ومن ذلك الحين إلى اليوم اختلفت أوضاعهم وتبدلت سلطاتهم بين قوة وضعف وقد ورد لهم
__________________
(١) رحلة ابن بطوطة ج ١ ص ١٣٩.
(٢) الغياثي وشجرة الترك وكلشن خلفا وغيرها.