سنة وكان جوادا كريما ذا معرفة وكفاءة ومروءة من أكابر المتصرفين بواسط وغيرها خدم بها نائبا في ديوانها في زمن الخليفة ورتب بعد واقعة بغداد صدرا في نهر ملك ونهر عيسى ثم نقل إلى صدرية واسط ولقب (بالملك) ثم اخذ ودوشخ وطولب بأموال واسط واستوفي منه جملة كبيرة وبيعت أملاكه وأسبابه ، ثم رتب بعد ذلك حاكما في إربل ، ثم عزل ورتب صدرا في طريق خراسان ثم اخذ وخزم انفه وطيف به ببغداد ثم رتب بعد ذلك ناظرا بقوسان. ثم عزل فرتبه شمس الدين محمد بن البروجردي نائبا عنه في ديوان واسط وفوض إليه تدبير الأعمال فبقي على ذلك إلى أن توفي شمس الدين المذكور وأعيد فخر الدين ابن الطراح إلى صدرية الأعمال الواسطية فرتبه علاء الدين صاحب الديوان مشرفا عليه فبقي إلى أن توفي ...
٢ ـ علاء الدين أبو الحسن اليشكري :
علي بن محمد بن حسن بن نبهان بن سند اليشكري الربعي البغدادي الأصل البصري المولد ، الشاعر المنجم ، ولد سنة ٥٧٥ ه وتوفي سنة ٦٨٠ ه كانت له اليد الطولى في علم الفلك وحل التقاويم مع النظم وحسن الخط. وكانت وفاته بدمشق. وله شعر أورده صاحب فوات الوفيات (١).
٣ ـ الشيخ موفق الدين الكواشي :
(نسبة إلى كواشة قلعة بالموصل) وهو أبو العباس أحمد بن يوسف الشيباني الموصلي الشافعي. ولد بكواشة سنة ٥٩١ ه كان منقطع القرين ... وله تفسير صغير وكبير. أخذ عنه القراءات محمد بن علي بن خروف الموصلي وغيره. توفي في ١٧ جمادى الآخرة (٢).
__________________
(١) فوات الوفيات ج ٢ ص ١٠٧.
(٢) الشذرات ج ٥ ص ٣٦٥ وتذكرة الحفاظ ج ٤ ص ٢٤٧.