٧ ـ جهان تيمور (عز الدين جهان تيمور) (ذي الحجة ٧٣٩ : ذي الحجة ٧٤١) لم يعثر له على نقود مضروبة في العراق.
وكل هؤلاء كانوا ألعوبة في أيدي أمراء المغول ومتغلبة سائر الأمراء أو الدعاة لأولئك السلاطين وهم :
١ ـ أبو إسحاق بن محمد شاه ينجو قال ابن بطوطة عنه :
«فلما مات أبو سعيد وانقرض عقبه وتغلب كل أمير على ما بيده خافهم (خاف الأهلين في شيراز) الأمير حسين (١) وخرج عنهم وتغلب السلطان أبو إسحاق المذكور عليها وعلى اصفهان وبلاد فارس ...
واشتدت شوكته وطمحت همته إلى تملك ما يليه من البلاد فبدأ بالأقرب منها وهي مدينة يزد ... فحاصرها وتغلب عليها ... وقد اطنب ابن بطوطة في الكلام عليه راجع بقية البحث هناك (٢) وكان داعيا لنفسه ...
٢ ـ الأمير مظفر شاه :
وهو ابن الأمير محمد شاه ابن المظفر تغلب هو وأبوه على يزد وكرمان وورقو وكانت يزد بيده فانتزعها منه أبو إسحاق المار الذكر (٣). وآل مظفر تكونت منهم حكومة صارت تعد في عداد من حكم ايران (٤).
٣ ـ الشيخ حسن الكبير وهو المعروف بالجلايري وقد استقل بحكومته في العراق وقد قام باسم أحد سلاطين المغول وهو جهان تيمور المذكور آنفا.
٤ ـ إبراهيم شاه ابن الأمير سنيته (الموصل وما والاها) : تغلب
__________________
(١) هو ابن الأمير چوبان أمير أمراء المغول وكان واليا على شيراز.
(٢) ص ١٢٣ ـ ١٢٥ ج ١ وص ١٣٩.
(٣) ص ١٢٥ ج ١ ابن بطوطة.
(٤) تاريخ كزيده والغياثي وغيرهما وكذا ص ١٣٩ من الرحلة.