الكون والفساد إليها ، وإلى هياكلها : إنما يصح أن لو لم يكن البارى ـ تعالى ـ فاعلا مختارا ، وإلا فعلى تقدير كونه فاعلا مختارا ؛ فلا يلزم شيء مما ذكروه ـ وقد بينا ذلك فيما سلف.
وعلى هذا : فقد اندفع ما ذكروه من دليل إسناد الكائنات إلى غير الله ـ تعالى.
وأما إبطال مذهب الحلولية منهم : فقد حققناه (فيما) (٣) قبل بما فيه مقنع ، وكفاية.
__________________
(٣) ساقط من أ. انظر ل ١٥٥ / أوما بعدها.