والنظامية (١) ، والأسوارية (٢) ، والإسكافية (٣) ، والجعفرية (٤) ، والبشرية (٥) ،
__________________
ـ ٧ ـ أوجب على المكلف قبل ورود السمع أن يعرف الله بالدليل من غير خاطر.
٨ ـ قال في الآجال : إن لم يقتل الرجل مات في ذلك الوقت والأرزاق قسمين : ما خلق الله من الأمور المنتفع بها يجوز أن يقال خلقها رزقا للعباد.
* ما حكم الله له من هذه الأرزاق للعباد : فما أحلّ منها فهو رزقه وما حرّم فليس رزقا.
٩ ـ قال : إرادة الله غير المراد فإرادته لما خلق هو خلقه له. وخلقه للشيء عنده غير الشيء والخلق عنده قول لا في محل.
١٠ ـ قال الحجة لا تقوم فيما غاب إلا بخبر عشرين.
(١) النظامية : أصحاب إبراهيم بن يسار بن هانئ النظام انفرد عن أصحابه ب :
١ ـ قال : إن الله لا يوصف بالقدرة على الشرور والمعاصي.
٢ ـ قال : إن الله ليس موصوف بالإرادة على الحقيقة.
٣ ـ قال : أفعال العباد كلها حركات فحسب والسكون حركة اعتماد والعلوم والإرادات حركات النفس.
٤ ـ قال : إن الروح هي التي لها قوة واستطاعة وحياة مشيئة وهي مستطيعة بنفسها والاستطاعة قبل الفعل.
٥ ـ قال : كل ما جاوز حد القدرة من الفعل فهو من فعل الله بإيجاب الخلقة.
٦ ـ قال : بنفي الجزء الذي لا يتجزأ أو أحدث القول بالمطفرة.
٧ ـ تارة يقضي بكون الأجسام أعراضا وتارة يقضي بكون الأعراض أجساما.
٨ ـ قال : إن الله خلق الموجودات كلها دفعة واحدة.
٩ ـ قال : إعجاز القرآن من حيث الإخبار عما مضى وما يأتي وأنه منع العرب عن الاهتمام به جبرا أو تعجيزا ولولاه لكانوا قادرين على أن يأتوا بسورة من مثله.
١٠ ـ قال : الإجماع ليس حجة في الشرع.
١١ ـ قال إلى الرخص ووقع في كبار الصحابة.
١٢ ـ قال بتحسين العقل وتقبيحه في جميع ما يتصرف فيه من أفعال.
١٣ ـ تكلم في مسائل الوعد والوعيد.
(٢) الأسوارية : أصحاب الأسواري ، وافقوا النظامية فيما ذهبوا إليه وزادوا أن الله تعالى لا يقدر على ما أخبر بعدمه أو علم عدمه والإنسان قادر عليه.
(٣) الإسكافية : أصحاب أبي جعفر الإسكاف ، قالوا : الله لا يقدر على ظلم العقلاء خلاف ظلم الصبيان والمجانين فإنه قادر عليهم.
(٤) الجعفرية : فرقة من المعتزلة أتباع الجعفر بن جعفر بن حرب ، وجعفر بن مبشر.
(٥) البشرية : أصحاب بشر بن المعتمر الذي انفرد ب :
١ ـ قال : إن اللون والطعم والرائحة والإرادات كلها من السمع والرؤية يجوز أن تحصل متولدة ـ